نبيذ


من يحلم بخوض الظلامِ وَهُو
يُغطي صَوتَ سيدة تُغني من
يمدُ يديه إلى الهواجر في قرارِ
الدّنان يفتتح النبيذ فضاءهُ
همساً هلال غاطس في الصمتِ
بينكُما كواكب الشهواتِ مُسرعة
في مجازة الحُمى
أحرق أيُّها العطش آخر الطرق المُؤدية إلى
الفناءِ تلك الطيور التي تحطُ على
كتفي وحدَها تلمع والغناء يسبقهُ
صدى موتي